كيف تستطيع ان توفر الحماية لمحتويات تليفونك المحمول الذكي
إن التليفون الذكي smartphone هو أكثر من مجرد جهاز تليفون محمول، فهو عبارة عن وسيلة مالتي ميديا متنقلة تتيح التواصل بلا حدود، وهي أيضاً مركزاً للبيانات الحساسة. لذا، يتعين على مستخدمي هذه الأجهزة توخي الحذر للحفاظ على بياناتهم الهامة.
في أقل من عشر أعوام، استطاعت هذه الأجهزة المصممة لأغراض مهنية، أن تصبح بمثابة تكنولوجيا معرفية ذات شعبية كبيرة. كما أنها أصبحت، بفضل القابلية الشديدة التي تلقاها، معياراً لجهاز التليفون المحمول الجيد. ووفقاً لمعهد "جارتنر Gartner"، فإنه من المتوقع أن تفوق مبيعات التليفونات الذكية، والتي شهدت نمواً بنسبة +27% في النصف الثاني من عام 2009، تحقق تفوقاً على مبيعات أجهزة الحاسوب العادية، وذلك بحلول عام 2013. ويثير نجاح هذه الأجهزة النقالة الصغيرة، تساؤلات حول كيفية تأمينها، لأنها باحتوائها على نفس خصائص الحاسوب، فهي عرضة تقريباً لنفس المخاطر التي يتعرض إليها هذا الجهاز.
ولكل نظام معلوماتي عيوبه الخطيرة. إلا أن الخطر الرئيسي ينبع دائماً من... المستخدم نفسه. فبتحميله لتطبيقات غير معروفة المصدر، واستقباله لكل ما يرسل إليه، فهو يعرض تليفونه الذكي إلى برامج خبيثة، قادرة على سرقة الشفرات وكلمات السر والأرقام الهامة الخاصة به. وأول نصيحة نهديها إليك يا عزيزي القارئ، هي توخي الحذر. كما أنه قد تتعرض أيضاً هذه الأجهزة للسرقة، مما يدعو إلى تدعيمها بكلمات سر معقدة، يتم تغييرها باستمرار، وهي نصيحة تنطبق أيضاً على كافة أنواع الأجهزة المحمولة. ومنذ عدة أعوام، أصبحت هناك بعض الشركات التي تعتمد على نشر الفيروسات المعلوماتية، لتسويق برامج الحماية خاصتها بواسطة شبكة الإنترنت. وإذا كان هذا الخطر لا يزال حتى يومنا هذا في حاجة إلى التحليل، ولم يتم حتى هذه اللحظة الإعلان عن أي وباء فيروسي معلوماتي، فإن مستخدم التليفون الذكي الراغب في حماية بياناته حتى في حالة ضياع الجهاز أو تعرضه للسرقة - وهو الحال أيضاً بالنسبة للشركات – يستطيع اللجوء إلى برنامج حماية معتمدة. كما أن سوق الحماية الرقمية تشهد نهوض شركات عديدة تقدم خدمات غلق الجهاز عن بعد.. وهي خدمات مدفوعة الآجر... يدفع المستخدم ثمنها مرتين، مرة عند شرائه لها، ومرة ثانية، عند فقدانه لجهازه مرتفع الثمن!
بقلم "فريدريك فيراند"
في أقل من عشر أعوام، استطاعت هذه الأجهزة المصممة لأغراض مهنية، أن تصبح بمثابة تكنولوجيا معرفية ذات شعبية كبيرة. كما أنها أصبحت، بفضل القابلية الشديدة التي تلقاها، معياراً لجهاز التليفون المحمول الجيد. ووفقاً لمعهد "جارتنر Gartner"، فإنه من المتوقع أن تفوق مبيعات التليفونات الذكية، والتي شهدت نمواً بنسبة +27% في النصف الثاني من عام 2009، تحقق تفوقاً على مبيعات أجهزة الحاسوب العادية، وذلك بحلول عام 2013. ويثير نجاح هذه الأجهزة النقالة الصغيرة، تساؤلات حول كيفية تأمينها، لأنها باحتوائها على نفس خصائص الحاسوب، فهي عرضة تقريباً لنفس المخاطر التي يتعرض إليها هذا الجهاز.
ولكل نظام معلوماتي عيوبه الخطيرة. إلا أن الخطر الرئيسي ينبع دائماً من... المستخدم نفسه. فبتحميله لتطبيقات غير معروفة المصدر، واستقباله لكل ما يرسل إليه، فهو يعرض تليفونه الذكي إلى برامج خبيثة، قادرة على سرقة الشفرات وكلمات السر والأرقام الهامة الخاصة به. وأول نصيحة نهديها إليك يا عزيزي القارئ، هي توخي الحذر. كما أنه قد تتعرض أيضاً هذه الأجهزة للسرقة، مما يدعو إلى تدعيمها بكلمات سر معقدة، يتم تغييرها باستمرار، وهي نصيحة تنطبق أيضاً على كافة أنواع الأجهزة المحمولة. ومنذ عدة أعوام، أصبحت هناك بعض الشركات التي تعتمد على نشر الفيروسات المعلوماتية، لتسويق برامج الحماية خاصتها بواسطة شبكة الإنترنت. وإذا كان هذا الخطر لا يزال حتى يومنا هذا في حاجة إلى التحليل، ولم يتم حتى هذه اللحظة الإعلان عن أي وباء فيروسي معلوماتي، فإن مستخدم التليفون الذكي الراغب في حماية بياناته حتى في حالة ضياع الجهاز أو تعرضه للسرقة - وهو الحال أيضاً بالنسبة للشركات – يستطيع اللجوء إلى برنامج حماية معتمدة. كما أن سوق الحماية الرقمية تشهد نهوض شركات عديدة تقدم خدمات غلق الجهاز عن بعد.. وهي خدمات مدفوعة الآجر... يدفع المستخدم ثمنها مرتين، مرة عند شرائه لها، ومرة ثانية، عند فقدانه لجهازه مرتفع الثمن!
بقلم "فريدريك فيراند"
تعليقات
إرسال تعليق